وسط رفض مسؤولين محليين وأمنيين في مأرب تأكيد أو نفي مقتل زعيم تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» قاسم الريمي، أكدت مصادر موثوقة لـ«عكاظ» أن الريمي وقيادياً آخر قتلا (الأربعاء) الماضي في قصف لطائرة أمريكية من دون طيار استهدفت سيارتهما بمنطقة «يكلا» بمديرية ولد الربيع في محافظة البيضاء.
وقال مصدر قبلي، إن الريمي كان متواجداً في منطقة «يكلا» وأثناء تحركه ظهر الأربعاء كانت طائرة أمريكية تراقبه، وعقب وصوله إلى إحدى النقاط التي تسيطر عليها جماعته في تلك المنطقة قصفت الطائرة سيارته وحولته ورفيقه «أبو البراء الأبي» إلى أشلاء محترقة.
وأضاف المصدر أن مسلحي التنظيم يتخذون من منطقة «يكلا» الواقعة بين محافظتي مأرب والبيضاء مقراً لهم منذ نحو 10 سنوات، وينقلون إليها من يختطفونهم كونها منطقة قبلية وعرة، كما يتنقلون منها إلى مأرب وأبين وشبوة بسهولة. ولفت إلى أن عملية قتل الريمي أربكت صفوف التنظيم ما دفع مسلحيه إلى إغلاق المنطقة التي وقعت فيها الضربة الجوية بالكامل ومنع المدنيين من الوصول إليها. ونقل المصدر عن أحد المسلحين تأكيده مقتل «الريمي والأبي» في القصف.
وأفاد مسؤول محلي يمني بأن طائرات الدرون نفذت في مأرب عمليتين خلال أسبوع، واستهدفت منزلين في وادي عبيدة التي يتنقل فيها مسلحو “القاعدة”، مضيفا أن الأجهزة الأمنية لم تتعرف على جثث القتلى بسبب احتراقها وتفحمها.
وأكد المسؤول لـ«عكاظ» أن مأرب بكل سلطاتها وقبائلها تحارب تنظيم القاعدة، باعتبار أن القضاء عليه أولوية، لكن هناك أفرادا شاذين عن القبيلة يتاجرون في المخدرات التي تعتمد عليها التنظيمات الإرهابية في اليمن مثل القاعدة والحوثيين وداعش في دعم مركزها المالي واستمرار بقائها. ولفت إلى أن هؤلاء الأفراد يعملون بين فترة وأخرى على تهريب الإرهابيين وإخفائهم، مؤكدا وجود تنسيق قبلي وأمني مع التحالف العربي لملاحقة هذه العصابات الإرهابية.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية نقلت أمس الأول عن مسؤولين أمريكيين أن زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قاسم الريمي قتل في غارة شنتها طائرة درون في محافظة مأرب.
وقال مصدر قبلي، إن الريمي كان متواجداً في منطقة «يكلا» وأثناء تحركه ظهر الأربعاء كانت طائرة أمريكية تراقبه، وعقب وصوله إلى إحدى النقاط التي تسيطر عليها جماعته في تلك المنطقة قصفت الطائرة سيارته وحولته ورفيقه «أبو البراء الأبي» إلى أشلاء محترقة.
وأضاف المصدر أن مسلحي التنظيم يتخذون من منطقة «يكلا» الواقعة بين محافظتي مأرب والبيضاء مقراً لهم منذ نحو 10 سنوات، وينقلون إليها من يختطفونهم كونها منطقة قبلية وعرة، كما يتنقلون منها إلى مأرب وأبين وشبوة بسهولة. ولفت إلى أن عملية قتل الريمي أربكت صفوف التنظيم ما دفع مسلحيه إلى إغلاق المنطقة التي وقعت فيها الضربة الجوية بالكامل ومنع المدنيين من الوصول إليها. ونقل المصدر عن أحد المسلحين تأكيده مقتل «الريمي والأبي» في القصف.
وأفاد مسؤول محلي يمني بأن طائرات الدرون نفذت في مأرب عمليتين خلال أسبوع، واستهدفت منزلين في وادي عبيدة التي يتنقل فيها مسلحو “القاعدة”، مضيفا أن الأجهزة الأمنية لم تتعرف على جثث القتلى بسبب احتراقها وتفحمها.
وأكد المسؤول لـ«عكاظ» أن مأرب بكل سلطاتها وقبائلها تحارب تنظيم القاعدة، باعتبار أن القضاء عليه أولوية، لكن هناك أفرادا شاذين عن القبيلة يتاجرون في المخدرات التي تعتمد عليها التنظيمات الإرهابية في اليمن مثل القاعدة والحوثيين وداعش في دعم مركزها المالي واستمرار بقائها. ولفت إلى أن هؤلاء الأفراد يعملون بين فترة وأخرى على تهريب الإرهابيين وإخفائهم، مؤكدا وجود تنسيق قبلي وأمني مع التحالف العربي لملاحقة هذه العصابات الإرهابية.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية نقلت أمس الأول عن مسؤولين أمريكيين أن زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قاسم الريمي قتل في غارة شنتها طائرة درون في محافظة مأرب.